ملخص المقال
أكد أسامه حمدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحركة معنية باستعادة الوحدة الفلسطينية على قاعدة برنامج المقاومة وقال لابد من تهيئة المناخ لذلك وهذا يندرج في إطار وقف عملية التفاوض مع العدو الصهيوني ووقف التنسيق الأمني وإطلاق صراح الموقفين في الضفة الغربية وقال في تصريحات أدلى بها لبرنامج " أضواء على الأحداث " الذي بثته فضائية الحوار الأربعاء 28-1-2009 نحن لم نكن يوما نعطل الوحدة الوطنية. وقال حمدان تعقيبا على أخر المستجدات في حوار القاهرة لقد بلغنا القاهرة المفروض أن يتم فتح المعابر وإنهاء الحصار مقابل الاتفاق على تهدئة لمدة محددة وقال ان ذلك ليس له علاقة بالجندي الأسير والمصالحة الفلسطينية وإعادة الأعمار . وقال يؤسفنى أن بعض الملفات الثلاث الأخيرة بعضها طرح من بعض الذين تواطؤا مع الاحتلال في العدوان على غزة كحكومة رام الله التي تذكرت فجأة بعد رفضه للحوار لابد من تشكيل حكومة وطنية متجاهلا حجم الجريمة التي ترتكب في الضفة الغربية من اعتقال للمجاهدين وتنسيق أمني مع الاحتلال لتنفيذ كل ما يطلبه ويريده وقال الذين لم يقاتلوا لا حديث لهم عن وقف إطلاق النار لأنهم كانوا في موقف المتفرج إن لم يكن أسوا من ذلك خلال العدوان على غزة وقال نحن نتكلم الآن عن حوار محدد يتعلق بالتهدئة وإنهاء العدوان الإسرائيلي وهذا الموقف نقل للجانب المصري ونحن الآن ننتظر ردا من الجانب الإسرائيلي ومن الواضح أن الأخير يحاول أن يكتشف على الأرض إلى أي مدى هناك جدية فلسطينية. وقال لعل رد المقاومة على محاولات الاختراق التي حدثت في اليومين الماضيين أوضحت مدى جدية المقاومة في التعاطي مع المشهد السياسي الآن. وقال نحن الآن نكمل المعركة العسكرية بمعركة سياسية وهناك مرحلة عضد أصابع سياسية وقلنا إن الوقت ليس طويلا وسيكون لنا خطواتنا الأخرى فيما لم يحصل التجاوب المطلوب
التعليقات
إرسال تعليقك